هل يتعلم طفلك ؟

Importance of self study

ذات يوم قال توماس إديسون المخترع الغزير النمو ساخرا: "العبقرية هي الإلهام بنسبة 1%،والتعرق بنسبة 99%". وتعني هذه الحقيقة البديهية أنه يتعين على جميع الأطفال، بما في ذلك الأطفال العباقرة، أن يبذلوا الكثير من الجهد للاستفادة إلى أقصى حد من مواهبهم الفطرية. ولاتزال الفرضية التي أثارها توماس إديسون والتي تحظى باستحسان عالمي وثيقة الصلة بالقرن الحادي والعشرين وستكون كذلك بالنسبة لجميع الأجيال المقبلة. وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن أغلب الأطفال الذين يكون أداؤهم أفضل من أقرانهم في المدرسة لا يولدون وهم على استعدادللتفوق بشكل غريزي أو تلقائي. ولكي نضع الأمور في نصابها الصحيح، فإن ما يقرب من 99% من الأطفال يولدون بنفس الإمكانية التي توفر لهم تكافؤ الفرص عند خط البداية. فكيف يتفوقبعض الأطفال في السباق (أي في مهنتهم الأكاديمية) عاجلاً أم آجلاً ويتميزون عن غيرهم في المراحل الأخيرة؟

ومن الواضح أن أفضل الأطفال أداءً لم يولدوا كأصحاب أداء ولكنهم أصبحوا كذلك على طول الطريق. على سبيل المثال، لا أحد يستطيع أن ينكر أن تشوق الطفل إلى التعلم إلى حد كبير،يعتمد على شخصيته وطبعه الكلي. ومع ذلك، يتفق المعلمون على أن أي طفل أو طالب يمكن أن يصبح متعلماً ممتازاً وأن يكون أداؤهأفضل نظرا لأنه يحصل على البيئة التعليمية الملائمة ويحصل على الحافز الكافي.

ومع ذلك، ينبغي ان يبحث الآباء والمعلِّمون عن طرق تمكِّن الاولاد من التعلُّم خارج الجدران الاربعةللفصول هادفين إلي تعزيز نموهم الأكاديمي والفكري والاجتماعي. ومما لا جدال فيه أن بيئة الفصول الدراسية ستكون دائما لا غنى عنها لدعم التعلم الشامل للجميع . ولكن يتعين على المعلمين والآباء أيضاً أن يفكروا في تعليم الأطفال خارج قاعة الدراسةإذا أرادوا حقاً أن يهتم الأطفال بالفطرة باستيعاب معلومات جديدة. تساعد زييارا، وهي بوابةتعليمية على خط المواجهة، الطلاب على فهم المواضيع والمواضيع التي لا يستطيعون فهمها فيالمدرسة. ففي الفصل الدراسي التقليدي، لا يمسك بتعليمات المعلّم سوى عدد قليل من التلاميذ،وخصوصا الابراق منهم. ولا يمكن للمعلم أن يحضر شخصيا كل طالب للتأكد من أن كل شخص قدفهم تعليماته.

وهذا بالضبط حيث يمكن لـ (زيارة) أن تساعد ونحن نوظف في زييارا معلمين ذوي خبرة تعليميةواسعة يسهلون على الطلاب شرب المفاهيم والمواضيع التي لا يستطيعون فهمها في الفصول الدراسية. وقد أوضحنا الطرق المختلفة التي يساعد بها مرشدوننا المهرة وذوي الخبرة في سدالفجوة بين التعليم والتعلم والعمل من أجل تيسير مشاركة أكبر بين المدرب والمتعلم. يمكنك كوالدان تستفيد الى اقصى حد من هذه الارشادات العريقة (المجملة في القسم التالي) لتشجيع ولدكعلى الدرس والتعلم.

ستخدموا هذه الاساليب لتشجيع ولدكم على الدرس والتعلم،

تأكدوا ان كل لحظة تصبح لحظةاستكشاف وتعلم -صدقوا او لا تصدقوا، يمكنكم ان تجعلوا كل لحظة تقضونها مع ولدكم فرصةليستكشف ويتعلم. وما دمت برفقة ولدك، فادفعه دائما ان يلاحظ كل شيء في محيطه المباشر. علِّمه ان يكون فضوليا وحاول ان يجيب عن كل اسئلته، بغض النظر عن مدى غرابة هذه الاسئلة. لاشك ان مدح ولدك وتهنئته على انجازاته سيساعده على البقاء متحفِّزا دائما.

علِّم ولدك اهمية المحافظة على التنظيم والتأديب الجيد -ان تعليم ولدك ان يحافظ على تنظيم تعييناته ، كتبه، وكل المواد الدراسية الاخرى بطريقة جيدة يساهم كثيرا في ابقائه موحى به باستمرار ليتعلم. يجب أن يكون التركيز على التعلم أكثر منه على الأداء -يجب أن تركز أكثر علي ما يتعلمه ولدك وكيفية تعلمه بدلا من كيفية أدائه في الامتحانات. ان التركيز على التعلُّم سيوضحلولدك انك اكثر انشغالا بتعليمه العام من مجرد ادائه. جعل تجربة التعلم برمتها مثيرة وممتعة-تشير دراسات وبحوثا متعددة بوضوح إلى أن الأطفال يتعلمون بشكل أسرع وأكثر فعالية عندماتصبح عملية التعليم والتعلم برمتها عملية جذابة وجذابة. وفي هذا السياق، يمكن للتعلم الموجه نحو الألعاب أن يفيد الطلاب بعدة طرق ؛ ويمكن للتعليم المتمحور حول قواعد اللعبة أن يساعدالأطفال على تطوير وتحسين العمل الجماعي، والتواصل، والمهارات الاجتماعية، و المهارات الحركية الدقيقة.

أظهروا ان التعلُّم قد يكون معديا/

-فالحماسة او الرغبة الشديدة في التعلُّم واستيعاب المعلوماتالجديدة يمكن ان تكون معدية. عندما يلاحظ ولدك انك شغوف بالتعلم، تأكد انه سيحذو حذوك. تعرَّف بالطفل على طرائق مختلفة للتعلم -مثل كل ولد آخر، ابنك الصغير فريد من نوعه. لذلك يفضل ولدك الالتصاق بأسلوب او طريقة محدَّدين للتعلم يناسبه على افضل وجه. وفي حين انبعض الاولاد يجدون انه من الاسهل ان يتعلموا عندما يتبعون مزيجا حكيما من اساليب التعلُّم،يفضِّل آخرون ان يتمسكوا بأسلوب التعلُّم الشائع.

ادعم ولدك في المواضيع والمجالات التي يجدها مثيرة للاهتمام

حثّ ولدك ان يستكشف باستفاضة المواضيع والمواضيع التي يجدهامبهرة اذا اردته ان يتحول الى تلميذ فعال. ان الفكرة بكاملها هي جعل عملية التعلُّم ممتعةوممتعة لولدك لكي ينمي اهتماما بالتعلم مدى الحياة.

تشجيع الصغير على التعبير عن أفكاره ومشاعره بحريةh3>

ح-خلق جو أو بيئة ملائمة للتعلم (في البيت والمدرسة على حد سواء) حيث يكون الطفل مجانياً في التعبير عن أفكاره وأفكاره وآرائهوالتعبير عنها. فأنتم كوالدين او معلمين قد لا توافقون دائما على ما يعبّر عنه الولد، ولكن ينبغيان تدافعوا دائما عن حقه في التعبير عن افكاره وآرائه. اعط ولدك المجال الجسدي والعاطفيليتعلم -فقد يشمئز كثيرا من التعليم اذا حاولت التحكم بإفراط في بيئة التعلّم. ومن ناحية أخرى،إذا "تخلصت من القضيب"، فقد ينتهي بك الأمر "بإفساد الطفل". الفكرة هي إيجاد وإبقاء البقعةالجميلة بين السيطرة المفرطة والتراخي المفرط مثلا، ساعدوا ولدكم على اعدادات برنامج الدرس،ولكن دعوه يقرر اي موضوع يريد ان يدرسه اولا. ضع بيضة على ولدك ليقرأها ويقرأها -لا بديلافضل من القراءة عندما يتعلق الامر بتدريب الذكاء على معالجة المعلومات والمفاهيم بسرعةوبفعالية اكبر. فالتلامذة الذين يطورون عادة القراءة يكتسبون القدرة على فهم وتعلم كل انواعالمواد. مكِّن ولدك من تنمية اهتمام بالقراءة طوال حياته بالقراءة عليه واطلب منه ان يقرأ لك.

وفي زيارة، لاحظنا أن هناك تباينا كبيرا بين ما هو مقترح لتدريسه في المدارس وما هو مغطي فعلا. ونتيجة لذلك، يواجه الطلاب صعوبات في إكمال مناهجهم قبل موعد الامتحانات مباشرة. وقد وظفت السيدة زيارة معلمين ذوي مؤهلات وخبرة عالية يسعون جاهدين إلى سد هذه الفجوةالفاضحة قدر الإمكان بجعل عملية التعلم بسيطة ومثيرة في الوقت نفسه.

يلجأ معلمونا الي الطرق التالية من أجل تمكين الطلاب من التعامل مع الموضوعات والمواضيع التي يكافحون من أجل فهمها في المدرسة:

ح يضعون أهدافاً قابلة للإنجاز للطلاب ليحققوها لكل موضوع يحددونأهداف التعلم قبل البدء في برنامج تعليمي يساعد على خلق وتعزيز ثقافة التعلم، مما يجعلتجربة التعلم بأكملها مثيرة ومسلية للتعلم القائم على اللعبة يدرك الطلاب أهمية الدراسة الذاتيةلتتبع التقدم من وقت لآخر.

الحل:

حلا حاجة إلى التأكيد على أن جميع الآباء يريدون ضمان مستقبل آمن لأطفالهم. ومع ذلك، يتوقمعظم الوالدين الى معرفة ذلك والتأكد مما اذا كان اولادهم يتعلمون. فَكَوَالِدٍ أَوْ وَصِيٍّ، لَا يَكْفِي أَنْتَفْهَمَ كَيْفَ يَدْرُسَ وَيَتَعَلَّمُ وَلْدُكَ فَقَطْ، بَلْ هُوَ مُهِمٌّ جِدًّا. اطرح على نفسك الاسئلة التالية لتعرف كيفوكيف يتعلم ولدك. وبإمكانك ايضا ان تناقش هذه المواضيع مع ولدك، معلميه في المدرسة،ومعلّميه في البيت. بأية طريقة او طرائق تظن ان ولدك هو الاكثر استعدادا لاستقاء معلوماتجديدة؟ (بالصور والصور ؛ فما هي البيئة التي تحفز ولدك على التعلم بسرعة وفعالية؟ (فيالهواء الطلق أم في الداخل؟ مناقشة جماعية أو جلسات فردية؟) اية مواضيع يفضِّلها ولدك؟ (هليفضل ولدك دراسة الجغرافيا والتاريخ على الرياضيات والفيزياء أو العكس؟ فلمَ هي هكذا؟) هليفضِّل ولدك ان يدرس في الصباح الباكر، بعد عودته من المدرسة مباشرة، في المساء الباكر او بعدالعشاء؟ هل يدرس ولدك مع اخوته او يعمل بمفرده؟ فهل يفضِّل ان يكون الجو هادئا وهادئا اميحب الاستماع الى الموسيقى اثناء تأدية الفروض المنزلية؟ و قد يحصل الأطفال والمراهقون على معلومات جديدة ويتعلمون عن طريق المراقبة، والاستماع،وطرح الأسئلة، واستكشاف بيئتهم المباشرة، وإجراء التجارب. ولا شك ان الاهتمام الغريزي بكيفيةتعلُّم ولدك ومناقشة المسائل التي قد يواجهها مع اساتذته سيساعدانه ان يتعلم اكثر فعالية. ويمكنك أن تراهن على أن طفلك سيصبح متعلما ذا دافع ذاتي وسيحسن أداءه على المدى الطويلشريطة أن يتلقى دعمك وتشجيعك غير المجزأين. اتصل بـ (زيارة) اليوم كي تسجّل طفلك على منصتنا التعليمية على الإنترنت (زيارة) وعلى مرالسنين، رسّخنا سمعتنا ونيتنا الحسنة بتقديم دروس جيدة على الإنترنت من خلال برامجناالتعليمية التفاعلية. اتصل بنا على الهاتف أو أرسل بريداً إليكترونياً للحصول على التفاصيل كاملة.