ارتفاع معدل التعلّم عبر الإنترنت بين أبناء الطبقة المتوسطة
التعلّم عبر الإنترنت هو تلقي الطفل للدروس التعليمية من خلال الوسائل الإلكترونية. ولقد أصبح من الممكن الدراسة عبر الإنترنت مادام لديك اتصال بالإنترنت وجهاز كمبيوتر محمول أو أي جوال (موبايل). وهناك مجموعة واسعة من الأدوات التكنولوجية التي يُمكن استخدامها للتواصل بين المعلم والطالب مثل المؤتمرات المرئية والبريد الإلكتروني والتسجيلات الصوتية. ويزداد الطلب على التعليم عبر الإنترنت مع تزايد المنافسة ورغبة معظم أولياء أمور الطلاب من الطبقة المتوسطة في جعل أطفالهم في قائمة أفضل الطلاب في الفصل.
هناك العديد من منصات التدريس عبر الإنترنت المتوفرة للطلاب في الهند ومنصة Ziyyara هي أحد المنصات الرائدة في هذا المجال، حيث توفر دروسًا للطلاب ذوي الخلفيات الثقافية المختلفة. كما توفر Ziyyara دروس تعليمية عبر الإنترنت مقابل تكلفة معقولة ويُقدمها أفضل المدرسين الخبراء في مجالهم.
والواقع أن طلاب الطبقة المتوسطة هم الأكثر استفادة من التعليم عبر الإنترنت. وهناك أسباب أدت إلى ارتفاع معدل التعلّم عبر الإنترنت بين أبناء الطبقة المتوسطة وهي:
1. التعلّم الفردي : حيث يرغب الآباء من الطبقة المتوسطة في حصول أطفالهم على كامل اهتمام معلميهم سواء كان ذلك في المدرسة أو في مركز التعليم. ولكن هذا الأمر غير ممكن حيث يتواجد عدد كبير من الطلاب معًا في المدارس أو مراكز التدريس. وفي هذه الحالة، نجد أن التعلم الفردي عن طريق التدريس عبر الإنترنت هو الخيار الأفضل. فمن خلال التدريس الفردي عبر الإنترنت، لا يستمع المعلم إلى مشاكل الطلاب فحسب، بل يُساعدهم على حل تلك المشكلات أيضًا بطريقة تفاعلية. وأيضًا يحتاج الطفل أثناء التعلّم الفردي إلى التركيز على ما يتم تدريسه فقط وذلك نظرًا لوجود عوامل تشتيت أقل؛ مما يُساعد بدوره على حصول الطفل على تجربة تعليمية أفضل.
2. تعليم عالي الجودة: من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدل التعلّم عبر الإنترنت بين أبناء الطبقة المتوسطة هو أنه يُقدم تعليمًا عالي الجودة. ويحتاج الطلاب إلى الحصول على درجات مرتفعة باستمرار في امتحاناتهم، ولهذا فإن يُعد التعليم عالي الجودة أمرًا هامًا للغاية. وهكذا، بالنسبة لأولياء الأمور من الطبقة المتوسطة، تقدم الدروس عبر الإنترنت أفضل المعلمين الخبراء في المادة العلمية التي يدرسونها وبأسعار معقولة، وبالتالي يرغبون في أن يدرس أطفالهم عبر الوسائل الإلكترونية.
3. المرونة: من خلال التعليم عبر الإنترنت، يمكن للطلاب الدراسة في الأوقات التي يرغبون بها وتكون ساعات الدراسة حسب اختيارهم. ويقوم معظم المدرسين الذين يُدرسون عبر الإنترنت بتحديد وقت الدرس ليناسب الطلاب. مما يجعل من السهل على الطلاب الاشتراك في أنشطة أخرى. ومن ناحية أخرى، يُطلب من الطلاب الذين يتلقون دروسًا في مراكز التدريس اتباع جدول زمني صارم مما يجعل من الصعب عليهم المشاركة في أنشطة اجتماعية أو بدنية أخرى.
4. النمو العام للأطفال: يرغب الآباء من الطبقة المتوسطة أن يتفوق أطفالهم في جميع جوانب الحياة وهذا الأمر غير ممكن مع مراكز التدريب. فتجد أن الطلاب الذين يذهبون إلى مراكز التدريس يضطرون إلى البقاء في هذه المراكز لساعات طويلة بعد المدرسة وبالكاد يتوفر لديهم الوقت لعمل أي شيء آخر. ولكن مع التعليم عبر الإنترنت، يمكن للطلاب المشاركة في الأنشطة اللامنهجية وأيضًا قضاء بعض الوقت مع أسرهم وأصدقائهم. وهذا بدوره يساعد في نمو الأطفال على جميع الأصعدة، وتطورهم.
5. تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس: التعليم عبر الإنترنت ليس وسيلة لتعليم الطلاب إتقان المواد الدراسية فحسب، ولكنك تجد أيضًا أن المعلم عبر الإنترنت يعمل كمرشد شخصي وموجه للطلاب ويساعدهم على حل مشكلاتهم. فعادةً ما يستمع المدرسون عبر الإنترنت إلى المشكلات التي يواجهها الطلاب والتي لا يمكنهم مناقشتها مع أي شخص آخر. وهذا يساعد الطلاب على تعزيز احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم نتيجة لشعورهم بالحماس لمواجهة تحدياتهم وقضاياهم بطريقة شجاعة.
6. التكلفة: هناك ارتفاع واضح في معدل التعّلم عبر الإنترنت بين أبناء الطبقة المتوسطة بسبب تكلفته المقبولة. فتجد أن التعّلم عبر الإنترنت متوفر بتكلفة أقل بكثير من التعليم المعتاد مما يجعل معظم الآباء من الطبقة المتوسطة يميلون إلى اختيار هذه الطريقة لضمان تعلّم أطفالهم بطريقة فعالة.
7. بلا ضغوط وآمن: التعليم عبر الإنترنت وسيلة آمنة لمساعدة الأطفال على التعلم حيث أن الأطفال لا يحتاجون إلى الخروج من المنزل وبالتالي يطمئن الآباء على سلامتهم. كما أن التعليم عبر الإنترنت لا يضع أي ضغط على الأطفال لأنهم يتعلمون بطريقة فردية فلا توجد مقارنات بينهم وبين زملائهم مما يحمي الأطفال من التعرض للكثير من التوتر والإجهاد والذي قد يؤثر سلبًا على نموهم.
أثبت التعليم عبر الإنترنت فعاليته لأولياء أمور الطلاب من الطبقة المتوسطة حيث يشعر الآباء بالاطمئنان إلى حقيقة أن أطفالهم يحصلون على مشورة الخبراء ومساعدتهم ويتلقون شرح دروسهم من قِبل أفضل المعلمين بأسعار معقولة. وتضمن ZIYYARA أن المعلمين يساعدون الطلاب من جميع الفئات وليس فقط الطلاب أبناء الطبقة المتوسطة. ومع ذلك، يحتاج الآباء إلى التأكد من اختيارهم للنوع الصحيح من برامج التعليم عبر الإنترنت واختيار أفضل المعلمين وأكثرهم خبرة. ويحتاج الآباء أيضًا إلى التأكد من مراقبة أطفالهم أثناء الدراسة للتأكد من عدم تشتت انتباههم وتعلمهم بطريقة فعالة. ونظرًا لأن التعلّم عبر الإنترنت آخذ في الارتفاع بين أبناء الطبقة المتوسطة، فإن الآباء وكذلك الأطفال مطمئنون إلى التعلم الفعال وتحصيل المعرفة المطلوبة في مختلف المواد. ويجعل التعليم عبر الإنترنت الأطفال مؤهلين بدرجة كافية لمواجهة اختباراتهم بطريقة واثقة بالإضافة إلى قدرتهم على مواجهة التحديات الأخرى التي يقابلونها في الحياة.